منديل القضية
دائم الوجود وسط الشيليين. يلتحف الاعناق كما يبدو متشحا للصدور.
لا قوة تضاهي قوته حيث يخترق كل الحواجز السياسية و الأمنية للمعترضين على الرسالة التي يحملها عن قضية شعبه و هم قلائل جدا و عاجزون عن توقيف حركته الدائمة داخل البلد.
مناصروه كثر
مناصروه كثر منهم المنتمون لبلده و منهم المناصرون لرسالته السياسية النبيلة و العادلة سواء تشيليون منهم أو أجانب.
حضوره يزيح أي التباس سياسي و يغطي كل الفراغات التي تعجز عن تغطيتها قوى اليمين و اليمين الفاشي من أجل التضامن الفعال مع قضية شعبه العادلة.
لا شيء يحده من الظهور
منديل القضية يرفرف باستمرار داخل الفضاءات الاجتماعية والثقافية وفي الشواطئ والمنتزهات وداخل عربات القطار.
لا شيء يحده من الظهور لان الناس أحبته وألفت شكله الدي تزين جماليته اللون الأبيض و الاسود، وهي جمالية تترسخ في أرواح الأحرار لأن عبر تعطيهم الانطباع أن المنديل رمز حقيقي لقضية عادلة وستبقى عادلة حتى اليوم الدي سيقضي فيه الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الاستعمار الصهيوني.