Table of Contents
جريا على عادتهم تواصل فعاليات المجتمع المدني والنقابات والحركة الطلابية والقطاعات النسائية والحركة الطلابية ومكونات أحزاب اليسار التقدمي، التضامن الفعال من أجل نصرة القضية الفلسطينية والمطالبة المستمرة بالوقف الفوري للإبادة الصهيونية في حق سكان قطاع غزة.
الحملة الدولية للمقاطعة
وكان آخر نشاط تضامني في هدا السياق، المظاهرة التي تم تنظيمها يوم 20 يونيو في مدينة مدريد من قبل مجموعة مدريد للحملة الدولية للمقاطعة، والتي دعمj مشاركتها النقابة قوى اليسار الراديكالي والنقابات العمالية، فضلا عن اتحاد الطلاب و حركة “إسكييردا ريفول”.
>
تبين من خلاق المظاهرة وما سبقتها من مظاهرات، تركيز واضح على مواجهة الإبادة الجماعية الصهيونية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي نتيجة عقود من الفصل العنصري والاستعمار وتواطؤ الحكومات، حيث تصف فيه كل الفعاليات ومكونات الحركة التضامنية في إسبانيا ما يمارس في حق ساكنة غزة و الشعب الفلسطيني في عموم أراضيه المحتلة بمثابة تهديد للصهيونية النازية للعالم، وبانه حان الوقت للنزول إلى الشوارع من جديد من أجل نضرة فلسطين، داعين إلى ضرورة مقاطعة العلاقات مع إسرائيل.
قضف إيران يشعل حربا لا يمكن التنبؤ بعواقبها
ومما عبروا عنه: لقد مرّ عشرون شهرًا من الإبادة الجماعية الوحشية للشعب الفلسطيني. نتنياهو والصهاينة النازيون، بعد قصف غزة وتجويعها وفرض احتلال عسكري للضفة الغربية، خطوا خطوةً أبعد.
إن قصف إيران، الذي قد يُشعل حربًا لا يمكن التنبؤ بعواقبها، يُظهر أن النظام الصهيوني والإمبريالية الأمريكية، بقيادة ترامب، على استعداد لفعل أي شيء لإتمام خططهما لإقامة إسرائيل الكبرى.
إنهم لا يمانعون في إغراق الشرق الأوسط بأكمله بالدماء والجثث”.
أوروبا تحدثت عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
و بحسب ما دكرته المصادر الإعلامية المحلية، فقد خرج، يوم السبت الماضي، 50 ألف شخص إلى شوارع برشلونة، ويوم الأحد، لوّح أكثر من 3000 شخص بالعلم الفلسطيني في إشبيلية.
ويوم الجمعة، 20 يونيو، عاد التضامن الدولي ليملأ ساحات مدريد.
المسيرة العالمية من أجل غزة
بينما تقول نفس المصادر أن حكومات أوروبا “الديمقراطية” تحدثت مجددًا عن “حق إسرائيل” في الدفاع عن نفسها ومواصلة تمويل آلة الموت الصهيونية، مشيرة إلى قمع الأنظمة العربية، كالتي في مصر، النشطاء المشاركين في المسيرة العالمية من أجل غزة. و أكد المشاركون في المظاهرات التضامنية إنه: “يجب علينا أن نُثبت مجددًا أن حلفاء الشعب الفلسطيني الوحيدين هم الطبقة العاملة والشباب حول العالم”.
“يجب علينا مضاعفة جهودنا”
ونشرت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن فعاليات مظاهرة مدريد قولهم: “في وقتٍ تُهدد فيه الصهيونية والترامبية العالم، وتُقرع فيه طبول الحرب، وتُفرض فيه الحكومة الإسبانية ميزانيات عسكرية فلكية، يجب علينا مضاعفة ضغطنا.
نحن بحاجة إلى إضراب عام ضد الإبادة الجماعية الآن. مهمتنا هي وضع هذا الشعار في صميم النقاش، وإغراق المظاهرات بمنشورات تُبرز ضرورة المضي قدمًا في هذا الاتجاه”.