Table of Contents
حظي اعتقال الناشطة والمناضلة سعيدة العلمي باهتمام إعلامي واسع من قبل العديد من وسائل الإعلام الرقمية والمكتوبة والمرئية والمسموعة وطنيا ودوليا.
صحيفة “العربي الجديد”
في هدا السياق كتبت الصحيفة الورقية، “العربي الجديد”، من مقرها في لندن، أن الشرطة “أوقفت الناشطة المغربية سعيدة العلمي أول امس الثلاثاء، بعد نحو عام من حصولها على عفو ملكي أفرج عنها بعد سنتين في السجن، بحسب ما تداولته الصحافة المغربية أمس الأربعاء…”
وأوضحت العربي الجديد، أنه “من المقرر تقديم العلمي امام النيابة العامة اليوم الخميس من دون ان تعرف طبيعة التهمة الموجهة إليها بالضبط،” لكنها، تضيف الصحيفة، معروفة بمنشوراتها في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضافت “العربي الجديد” استنادا إلى ما نشرته جريدة صوت المغرب الإلكترونية عن مصادر حقوقية “ترجيحها أن هذا الاعتقال جاء نتيجة تدوينات نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عُرفت بانتقاد السياسات والمؤسسات في المغرب”، مشيرة إلى ان العلمي “كانت من معتقلي الرأي الذين شملهم العفو الملكي في يوليو 2024، بمناسبة عيد العرش، عندما أُفرج عن 2476 شخصاً، بينهم صحافيون ومدونون ومعتقلون على خلفية تعبيرهم عن آراء اعتُبرت مسيئة لمؤسسات رسمية أو لمسؤولين حكوميين”.
موقع “اليوم 24”
و من جانبه، كتب موقع “اليوم 24” أن مصادر مقربة، من الناشطة والمدوِّنة سعيدة العلمي، كشفت “عن اعتقال هذه الأخيرة، وذلك بعد أقل من عام على إطلاق سراحها بموجب عفو ملكي صدر في يوليوز 2024، وشمل عدداً من معتقلي الرأي.
وأفاد الموقع أن “النيابة العامة لم تعلن حتى الآن عن التهم الرسمية أو التكييف القانوني الذي استند إليه الاعتقال، في حين رجّحت مصادر حقوقية أن يكون السبب مرتبطاً بمحتوى نشرته العلمي على حسابها في الفايسبوك”، مشيرا إلى أن العلمي “قد أثارت الجدل في السنوات الأخيرة بسبب تدويناتها المنتقدة للأوضاع السياسية والاجتماعية في المغرب، وهو ما عرّضها سابقاً للملاحقة القضائية؛ حيث أُدينت ابتدائياً بالحبس لمدة سنتين بتهم من بينها « إهانة هيئة منظمة قانوناً » و »تحقير مقررات قضائية »، قبل أن تُشدد العقوبة إلى ثلاث سنوات استئنافيا”.ً
موقع “هبة برس”
كما نشر موقع “هبة برس” خبر اعتقال المناضلة سعيدة العلمي، “بعد مرور أقل من أحد عشر شهرًا على إطلاق سراحها، إثر العفو الملكي الذي شملها هي وعدد من معتقلي الرأي في يوليوز الماضي”.
ووفقا لموقع “هبة برس” فإن العلمي عرفت بانتقادها الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، من خلال تدويناتها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرا إلى تدوينة الصحافي سليمان الريسوني، المعتقل السياسي السابق، علق فيها متسائلا: “لماذا تُعتقل سعيدة العلمي أمس ولا يتم إشعار عائلتها سوى اليوم؟ ولماذا تُعتقل أصلا؟ إن كانت كتاباتها تستوجب مساءلتها قانونيا فلتتابع في حالة سراح. هل اقترفت جريمة خطيرة حتى تعتقل؟!”، مردفا “الحرية لسعيدة”.
موقع BBB
موقع “ب ب س” BBB، كتب، هو الآخر، عن اعتقال المناضلة سعيدة العلمي، في واجهته الأولى، ليؤكد على أن “الشرطة المغربية اعتقلت مجددا الناشطة و المدونة المغربية سعيدة العلمي، بعد مرور نحو عام فقط على اطلاق سراحها بعفو ملكي، وحسب تقارير صحفية فإن التهمة تتعلق بإهانة منظمة و نشر أخبار كاذبة وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي..”، مشيرا إلى أن اعتقالها أثار غضبا و جدلا في المغرب كما سلط الضوء على حرية التعبير في المغرب”.