Table of Contents
دعا حزب “بوديموس” اليساري إلى استقالة مندوب الحكومة في “مورسيا”، وحمل حزب “فوكس” اليميني المتطرف، مسؤولية “المطاردة العنصرية” في بلدة “توري باتشيكو”، حيث تستند الشكوى إلى صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر اعتداءات على شباب مغاربة في الشوارع.
موقف “بوديموس” من هجمات المتطرفين في “توري باتشيكو”
و في الوقت الدي أكد مندوب الحكومة في منطقة مورسيا أن التحقيقات جارية في هذه الحوادث، وأنّ الإجراءات الأمنية في المنطقة قد عُزّزت بوحداتٍ خاصة، نقلت وسائل الإعلام الإسبانية، موقف حزب “بوديموس” اليساري الراديكالي الدي أدانت المتحدثة باسمه، “ماريا مارين”، في المجلس الإقليمي لمورسيا، الهجمات التي ارتكبت ضد شباب مهاجرين في “توري باتشيكو”، والتي يشار إلى ان جماعات مرتبطة بإيديولوجيات متطرفة نفدتها، معتبرة إياها مطاردة عنصرية.
جماعة النازيين الجدد وحزب “فوكس”
وأوضحت وسائل الإعلام المختلفة، أن ممثلة حزب “بوديموس” مارينن كانت قد حذرت من أن “جماعات النازيين الجدد وحزب “فوكس” يستغلون هجوم رجل مسن على يد شخص غير معروف لتشجيع العنف العشوائي ضد السكان الأجانب”.
ووفقًا لما قالته مارين، وقعت الهجمات في سياق من التوتر الاجتماعي ووجود محدود للشرطة، مستندة شكواها إلى صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر هجمات على شباب في شوارع المدينة، مسلطة، في نفس الوقت، الضوء على غياب التدابير الفعالة لمنع هذه الهجمات.
“بوديموس” دعا إلى التحقيق مع زعيم “فوكس”
كما دعت مارين إلى استقالة مندوب الحكومة في مورسيا، ماريولا جيفارا، والتحقيق في دور شخصيات سياسية، مثل زعيم حزب “فوكس”، سانتياغو أباسكال، والزعيم الإقليمي للحزب، خوسيه أنخيل أنتيلو، فيما يتعلق بخطابات تُحرّض على العنف.
وبالمثل اكدت وسائل الإعلام، أصدرت لجان عمال منطقة مورسيا (CCOO) بيانًا، أدانت فيه أعمال العنف، وطالبت السلطات بردٍّ حازمٍ لضمان السلامة العامة.
التحقيقات جارية في الحوادث
وأعربت النقابة عن تضامنها مع المواطن دومينغو، الذي تعرض لاعتداء، وحثت قوات الأمن على توضيح ملابسات الحادثة واعتقال المسؤولين عنها.
وفي الوقت نفسه، قالت، المندوبة الحكومية في منطقة مورسيا، إن التحقيقات جارية في هذه الحوادث، ولا يُستبعد إجراء اعتقالات خلال الساعات القادمة.
تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.
وأفات المصادر الإعلامية استنادا إلى تصريحات مسؤولين أن الحرس المدني سيبقى منتشرًا طوال عطلة نهاية الأسبوع لضمان الأمن ومنع أي اضطرابات محتملة
وتمت رسميا دعوة السلطات الإقليمية والمركزية إلى الهدوء والتعاون العام، حيث قال مسؤول: “ستتخذ قوات الأمن إجراءات صارمة ضد كل من يُخل بالنظام العام ويُحرض على الكراهية، أيًا كان مصدره”. كما حثّ السكان على الإبلاغ عن أي سلوك مشبوه، مؤكدًا أن الجهود منصبة على الحفاظ على التعايش السلمي والأمن في البلدة.