وصلنا بلاغ إخباري موجه للرأي العام اليساري والديمقراطي ننشر نصه فيما يلي:
في إطار اللقاءات الدورية لمتابعة تفعيل النداء، وعلى ضوء اللقاءات التواصلية الأولية مع مكونات اليسار، تداول الرفاق/ت، الموقعون على النداء في اجتماعهم المنعقد يوم الخميس 31 يوليوز 2025، مختلف المعضلات التي تحول دون تدشين دينامية من أجل فعل موحد لقوى اليسار، بالرغم من النداءات الصادرة عن الأحزاب وطموح المناضلين والمناضلات المعبر عنها من أجل ذلك،
الوعي بالاشكالات السياسية والبرامجية
وانطلاقا من الوعي بالإشكالات السياسية والبرامجية والعلائقية المطروحة، والعوائق المكبلة للطاقات والتي تقف حاجزا أمام تجسير العلاقات البينية، فقد خلص الاجتماع على ضوء ما تم رصده منذ إطلاق النداء
إلى:
1-أن هذه الاوضاع رغم قساوتها تعتبر عاملا محفزا للاستمرار بعزيمة قوية لتحقيق وحدة فعل قوى اليسار، خاصة أن الواقع السياسي ببلادنا يتحدى الجميع بتغول الاستبداد والفساد.
الحراكات الشعبية معطى بنيوي في المغرب
2-اعتبار الحراكات الشعبية معطى بنيوي في المغرب، وستتنامى هذه الحراكات الشعبية انطلاقا من وعي المواطنين والمواطنات بالتناقض الحاد بين واقعهم المعيشي المزري وما يسمى بالأوراش في أفق مغرب 2030، بالتحرك من أجل مطالبهم، ما يتطلب من قوى اليسار رصد مختلف الحراكات الاجتماعية الفعلية والكامنة ببلورة برنامج للتنمية والعدالة المجالية على المستوى الوطني، يؤسس للانخراط في هذه الديناميات بشكل جماعي وفاعل،
التأكيد على استمرار العلاقات التواصلية مع أحزاب وتيارات اليسار
3-عقد لقاء للمناضلين والمناضلات الذين تفاعلوا إيجابيا مع النداء وعبروا عن الانخراط في ديناميته، للتداول حول مختلف القضايا الكفيلة بتطوير هذه المبادرة لبلوغ اهدافها، وبلورة المقترحات المطلوبة، سيتم الإعلان عن الزمان والمكان في حينه.
4-التأكيد على استمرار العلاقات التواصلية مع أحزاب وتيارات اليسار وإبقائها مفتوحة واستخلاص ما يترتب عن ذلك من مهام،
02 غشت 2025