Table of Contents
التشيلي تدين قرار “إسرائيل” في ضوء الدفع بالمزيد من الانتشار العسكري الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مما سيضع دولة “إسرائيل” في وضع قوة احتلال، مع كل ما يترتب عن ذلك من مسؤوليات قانونية”.
قرار “إسرائيل” يمثل انتكاسة خطيرة للسلام
وفي قصاصة لوكالة “إيفي” الإسبانية فإن وزارة الخارجية لدولة التشيلي اعتبرت أن قرار نظام بنيامين نتنياهو ” باحتلال قطاع غزة بشكل شامل يمثل انتكاسة خطيرة للسلام وضربة هيكلية لالتزام المجتمع الدولي بحل الدولتين”.
واوضحت أن الحكومة التشيلية، اعربت يوم الجمعة عن “إدانتها الشديدة” لقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقبول اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والسماح باجتياح قطاع غزة، التي تخضع لحصار عسكري دموي منذ ما يقرب من عامين.
احتلال غزة إجراءٌ يخالف القانون الدولي
وأشارت القصاصة إلى موقف وزارة الخارجية التشيلية المعبر عنه في بيانها حيث تؤكد فيه أن “احتلال غزة إجراءٌ يخالف القانون الدولي بشكل خطير، ويهدد بتعميق الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية في المنطقة”.
وحذرت من أن “احتمال ترسيخ الاحتلال الكامل لقطاع غزة قد يدفع قرابة مليوني شخص إلى ظروف بالغة الخطورة، في سياق دمار البنية التحتية المدنية، ونقص حاد في الإمدادات الأساسية، وأضرار بيئية جسيمة ومستمرة”.
الوضع سيحمل “إسرائيل” المسؤوليات القانونية
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الخارجية أن “هذا الوضع سيُحمّل إسرائيل، بحكم الواقع، كقوة احتلال، جميع المسؤوليات القانونية المترتبة على ذلك بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وذكرت البيان، حسب قصاصة “إيفي”، أن “التشيلي تعتبر هذا القرار انتكاسة خطيرة للسلام في الشرق الأوسط، وضربة هيكلية لالتزام المجتمع الدولي بحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام دائم يضمن التعايش بين إسرائيل وفلسطين داخل حدود معترف بها دوليًا”.
حكومة التشيلي تؤكد دعمها الثابت لحل الدولتين
وأضافت، “تؤكد حكومة التشيلي دعمها الثابت لحل الدولتين، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وتدعو بإلحاح إلى العودة إلى مسار الحوار السياسي، واحترام القانون الدولي، والالتزام الحقيقي بسلام عادل ودائم للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
استمرار حصار غزة
يشهد قطاع غزة الفلسطيني منذ أكتوبر2023 عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة، تسببت، وفقًا لمصادر محلية وخارجية، في مقتل ما يزيد عن 60 ألف فلسطيني وفلسطينية، غالبيتهم العظمى من كبار السن والنساء والأطفال، نتيجة القصف والاغتيالات، بالإضافة إلى المجاعة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
ورفعت عدة دول، بما فيها التشيلي، دعاوى قضائية أمام هيئات العدالة الدولية لإدانة ما تصفه بالإبادة الجماعية ومحاولة وقفها، ولمقاضاة رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من مستشاريه السياسيين والعسكريين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وبالرغم من إعلان الجنائية الدولية قرارها باعتقال بنيامين نتنياهو لمحاكمته بجرائم الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين بقطاع غزة، يواصل حرب الإبادة غير عابئ لا بالأخلاق و لا بصيحات حراكات المجتمعات المدنية التي تخرج بالملايين في بلدان غربية لوقف جرائمه ولا بشرعية القانون الدولي الدي يمنعه منعا قاطعا من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.