Table of Contents
“النسبية”
جرى نقاش واسع في الساحة الإعلامية بالولايات المتحدة الامريكية حول الثروة المالية التي يفترض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد جناها خلال ولايته الثانية.
ما جناه ترامب من ثروة مالية
في هذا السياق، قدرت مجلة “نيويوركر” الأمريكية، في تقرير لها نشرته يوم 11 غشت، ما جناه ترامب من العملات المشفرة والصفقات العقارية واتفاقية التراخيص وغيرها من أنشطته التجارية خلال فترة عمله كرئيس للدولة، يناهز 3.4 مليار دولار.
المجلة المذكورة، وهي تشير بتعبيرها الخاص أن المبلغ المحصل مذهل، تقول:
“إن منظمة ترامب والشركات التابعة لها التي تخضع للسلطة الإدارية لأبناء الرئيس البالغين لم تكن شفافة على مستوى التدبير المالي”.
الاستثمارات المالية للرئيس ترامب
وأضافت أن الاستثمارات المالية للرئيس ترامب التي “نسقها دونالد جونيور و اريك ترامب حققت 339.6 مليون دولار، بينما حقق منتجع ترامب الفاخر في “بالم بيتش ألاغو” بفلوريدا، أرباحا إضافية بلغت 125 مليون دولار، مضاف لها 127.7 مليون دولار محصلة من الرسوم و المبيعات التجارية، فضلا عن مداخيل امبراطوريته الإعلامية التي قدرت قيمتها ب 116 مليون دولار.
نفقات السفر من أموال دافعي الضرائب
وأوضحت المجلة الأمريكية أن “عائلة ترامب قد بنت لنفسها امبراطورية تجارية على حساب المنصب العام”.
وفي تأكيدها بخصوص الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس ترامب الى أسكتلندا، قالت المجلة إن “نفقاتها على السفر والامن الرئاسي بلغت ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب، بغاية افتتاح ملعب غولف جديد يحمل اسم ترامب بقرب مدينة ابردين”.
تفادي الشفافية وأخلاقيات المهنة
ووفقا لما نشرته نيويوركر، فإن الصفقات التجارية لعائلة ترامب باتت تتصدر عناوين الإعلام الدولي، ملمحة إلى وجود “تغرة قانونية في تلك الصفقات تسمح للرئيس بتفادي الشفافية وأخلاقيات المهنة وقوانينها التي تختص في الاستثمارات الخاصة بالمسؤولين العموميين.
الديمقراطيون يتهمونه بالإثراء الشخصي
واعتبرت من جانب آخر ان خصومه السياسيين في الحزب الديمقراطي يتهمونه مند سنوات ب “استغلال مكانة البيت الأبيض للإثراء الشخصي، وب “انخراطه في حملة علنية من الفساد المكشوف لا مثيل له في تاريخ المكتب البيضاوي”.
تجدر الإشارة إلى ان خبر مجلة “نييوركر” استقاه موقع “النسبية” من تقريرها الشامل، ونفس الشيء قامت به العديد من قنوات التلفزيون والإذاعات ومختلف المواقع التي استفادت من مضمونه.