“النسبية”
في مفاجأة غريبة سببت رعبا في اليابان، ظهرت كرة نارية بحجم كبير في السماء لبضع ثوان، وانتشرت الصورة بسرعة هائلة، حيث أثارت قلقًا كبيرًا في مختلف المناطق اليابانية.
“على الأرجح كرة نارية أو نيزك”
وبحسب ما نشرته وذكرته، العديد من وسائل الإعلام، قال مكتب “كاغوشيما” التابع لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية إنه “على الأرجح كرة نارية أو نيزك”.
واوضحت أن شخصا صور أحد الفيديوهات من منطقة “كوماموتو”، المعروفة، وفقًا للدليل السياحي الرسمي للبلاد، باسم “مدينة النار”.
“سقط ضوء لم أر مثله في حياتي”
وقال “يوشيهيكو هاماهاتا”، الذي كان يقود سيارته عبر محافظة “ميازاكي”، لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية: “سقط ضوء أبيض لم أرَ مثله في حياتي من قبل من الأعلى، وأصبح ساطعًا لدرجة أنني استطعت رؤية أشكال المنازل من حولنا بوضوح”.
وأفاد الشاهد عن الظاهرة التي سجلت يوم الثلاثاء الماضي الساعة الحادية عشرة مساءً بالتوقيت المحلي: “بدا الأمر وكأنه نهار. للحظة، لم أكن أعرف ما حدث، وكنتُ في غاية الدهشة”.
تم رصد الظاهرة في جنوب اليابان
وقد تم رصد هذه الظاهرة بشكل رئيسي في جنوب اليابان، وهي المنطقة التي نُشرت منها مقاطع فيديو منزلية من “كاغوشيما وميازاكي|.
واوضحت المصادر الإعلامية أن “هده الظاهرة تحدث مرة واحدة في السنة”: فماذا يا ترى سيكون رأي المتخصصين في كرة النار في اليابان؟
ظاهرة ناتجة عن الغبار وشظايا الكويكبات
جوابا على السؤال، صرح “مايدا توشيهيسا”، مدير متحف “سينداي للفضاء” في “ساتسوماسينداي”، وفقًا لهيئة الإذاعة العامة، بأن كرات النار “ظاهرة ناتجة عن الغبار وشظايا الكويكبات وأجسام أخرى في الفضاء تحترق عند دخولها الغلاف الجوي للأرض”.
وأوضح أيضا أن “كرة الضوء كانت “بلا شك” كرة نار. يبدو أنها اتجهت نحو المحيط الهادئ. وقال الناس إنهم شعروا باهتزاز الهواء. كانت ساطعة كالقمر”.
تعرف الظاهرة باسم الشهب
من جانبها، أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن وكالة ناسا أعلنت أن الأجسام التي تسبب هذه الأحداث يمكن أن يتجاوز حجمها مترا واحدا.
تعرف كرات النار التي تنفجر في الغلاف الجوي تقنيا باسم الشهب.
و من جانبها نقلت صحيفة “يابان توداي” عن “كازويوشي إمامورا”، أمين مركز أنان للعلوم في محافظة “توكوشيما”، الذي صوّر الحادثة انطلاقا من منزله، قوله لاحقا: “إن رؤية جسم يُصدر وميضا بهذه الشدة ربما تكون فرصة نادرةً كل عام”.
وقع العلماء سقوط الجسم في البحر
وتوقع علماء فلك استطلعت آراءهم وسائل إعلام دولية أن يكون الجسم قد سقط في البحر جنوب “كيوشو”، دون العثور على أي شظايا حتى الآن.
وأفادت السلطات البلدية والشرطة بعدم تلقيهما أي بلاغات عن إصابات أو أضرار في الممتلكات.
ونظرًا لسطوع الظاهرة الضوئية، قارن بعض الباحثين الحادثة بحادثة “تشيليابينسك” التي وقعت في روسيا عام 2013.