“النسبية”
يستهلك الناس بذور اليقطين لاعتقاد الكثير منهم أنها تقاوم الإمساك و هشاشة العظام و هي تستهلك بشكل واسع، و لا يشك المرء في فوائدها و فوائد مادة
القرع التي تحوي هدا النوع من البدور المميزة بلونها الأبيض.
غذاء التخسيس الفائق الذي يمنع هشاشة العظام ويكافح الإمساك.
يعتبر هذا الطعام غذاءً مثاليًا وله خصائص مفيدة جدًا لجسمنا.
طعام طبيعي يحتوي على خصائص مفيدة
في عالم التغذية، أصبحت الأطعمة الخارقة رائجة في السنوات الأخيرة. على الرغم من أن الكثير من الناس يعارضون هذا المصطلح، إلا أن الخبراء في النهاية
يستخدمون كلمة “الطعام الفائق” للإشارة إلى طعام طبيعي يحتوي على عدد كبير من الخصائص المفيدة لجسمنا. لكن كن حذرا، لا تخلط بينه وبين العلاجات “المعجزة”
التي ستساعدك على فقدان الوزن بسرعة أو علاج مشكلتك الصحية. ما هو مؤكد هو أنها يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة في الوقاية من بعض الاضطرابات أو الأمراض،
فضلا عن دورها في تسحين سلامة الجسم.
الحديث عن بذور اليقطين
هذه المرة حان الوقت للحديث عن بذور اليقطين فهو مفيد للغاية. يتم استخراج هذه البذور من اليقطين الشائع وقد استهلكتها الثقافات المختلفة عبر التاريخ بسبب
خصائصها الطبية والغذائية. غالبًا ما يطلق عليها أيضًا اسم بذور اليقطين لأنها محمصة قليلاً ويمكن أن تؤكل.
لقد تبين أن بذور اليقطين وجبة خفيفة و صحية تحظى بشعبية كبيرة .
في الواقع، من المثير للاهتمام دمجها في النظام الغذائي، لأنها تحتوي على الكثير من الأحماض الدهنية والفيتامينات والمعادن، مما يجعلها حاملة للعديد من الفوائد والخصائص للجسم:
إنها تحمي القلب
بذور اليقطين غنية بالمغنيسيوم الذي يعمل على تحسين ضغط الدم لدينا، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. مثل العديد من المكسرات الأخرى،
بذور اليقطين غنية بالأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة التي تساعد أيضًا في تحقيق هذا الغرض.
تحسن النوم
تعتبر بذور اليقطين مصدرًا رائعًا للتريبتوفان. يحفز هذا الحمض الأميني إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون الناقل العصبي للصحة، والذي بدوره يتحول إلى الميلاتونين، الذي يعزز النوم.
غنية بالكالسيوم
تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم مما يجعلها غذاءً مثالياً لحماية عظامنا، وبالتالي الوقاية من أمراض العظام مثل هشاشة العظام.
تذكر أن هذه معلومات عامة ولا تحل محل نصيحة أحد المتخصصين بأي حال من الأحوال.
ازداد استهلاكها بشكل كبير
و تجدر الإشارة إلى ان استهلاك بذور اليقطين ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة و باتت محلات بيعه نشطة و يتهافت عليها مستهلكو هدا النوع من البذور بعد أن أصبح الكثير منهم يستفيدون من نصائح الاطباء المتخصصين في علاج داء البروستاتا، حيث يعتبرونه علاجا له، فضلا عن أنها تعتبر مادة غذائية مهمة.
وخبراء الطبخ قاموا بإبداع طرق جعلت من بذور اليقطين مادة أو مكون من بعض الوجبات، بينها سلاطة حيث تدمج البذور مع مكوناتها ليس فقط للحصول على صحن سلاطة بجمالية معينة فحسب، و إنما كذلك للحصول على طعام كامل مغذي ومفيد للصحة.