“النسبية”
تواصل منظمة “آفاز” مجهودها على مستوى العالم وعبر فروعها للضغط على مسؤولي الحكومات وخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية من اجل تغيير مواقفها السلبية ازاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر في أعقاب الإبادة الجماعية التي يواصل قادة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها كل يوم مند ما يقرب من سنتين بالموازاة مع تكثيف الحصار والتجويع وقتل الصحفيين والمتطوعين الاجانب من مساعدي الخدمات الإنسانية.
آفاق قريبة لتحرره الوطني
و لكي تتمكن من تحقيق هدفها من الضغط على الحكومات الغربية و التي تتواطأ بشكل مباشر أو غير مباشر مع القادة الصهاينة في إبادتهم، تنظم “آفاز” عدة حملات لتحسيس المجتمعات في القارات الخمس بضرورة التحرك و النضال حتى تثمر جهودها بنتائج تنهي مع حرب الإبادة الصهيونية و يستعيد معها الشعب الفلسطيني الإمكانيات التي ستفتح آفاقا قريبة لتحرره الوطني وإنهاء احتلال أراضيه من الاستعمار الصهيوني وبناء دولته الوطنية المستقلة.
حملة جديدة موجهة لأحرار العالم
في إطار هده الجهود وصلتنا من منظمة “آفاز” عريضة ضمن حملة جديدة موجهة لأحرار العالم المتضامنين مع قضية الشعب الفلسطيني لكي يعملوا على توقيعها قبل أن تسلم لإدارة سلطات “الفيفا” الرياضية بغاية تعليق مشاركة “إسرائيل” في كأس العالم.
وننشر نص العريضة في موقعنا “النسبية” لكي يطلع عليه قراءها وقارئاتها أملا في ان تجد العريضة استجابة لفائدة الدعم والمساندة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني:
“إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم وجميع الاتحادات والفرق الوطنية:
“نحن مواطنون ومواطنات من مختلف أنحاء العالم، نحثكم على تعليق مشاركة إسرائيل في كأس العالم إلى أن توقف حكومتها حرب الإبادة، وتنهي احتلالها واستعمارها لفلسطين، وتحترم القانون الدولي.
مدربو كرة القدم الإيطاليين يتخذون موقفا واضحا
خلال عامين فقط، استشهد أكثر من ٥٥ ألف فلسطيني ـ عائلات بأكملها، وأطفال رُضّع، وما يعادل فرقًا كاملة من الرياضيين مُسحوا من الوجود. ومع ذلك، تواصل الفيفا فرش السجادة الحمراء لإسرائيل.
لكن الآن، وقبل أسبوع فقط من مواجهة إيطاليا لإسرائيل في تصفيات كأس العالم، يتخذ مجموعة من مدربي كرة القدم الإيطاليين موقفًا واضحًا: إذ يطالبون الفيفا واليويفا بمنع دولة الاحتلال من المشاركة في البطولة.
لن تتمكن الفيفا من تجاهل الضغط
إجراءٌ كهذا سيعزل دولة تقتل الأبرياء، ويُرسل رسالة قوية مفادها أنه لا يمكن للدول التي ترتكب إبادة جماعية أن تكافأ بالمشاركة في الأحداث العالمية.
حين غزت روسيا أوكرانيا، حُظرت من كأس العالم خلال أيام، فلماذا يغضّ العالم الطرف عن جرائم إسرائيل؟ إن دعم الملايين منا مدربي كرة القدم الإيطاليين، لن تتمكن الفيفا من تجاهل هذا الضغط”.