“النسبية”
عبر رئيس وزراء الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيس، عن مواقف داعمة لقضية الشعب الفلسطيني، حيث دعا إلى ضم فلسطين إلى هيئة الأمم المتحدة و إلى إنهاء الإبادة الجماعية الممارسة من قبل قادة الاحتلال الإسرائيلي.
دعوة لضم فلسطين إلى عصوية الامم المتحدة
ونقلت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية كلام سانشس رعد تقديم مداخلته في المؤتمر الدولي حول حل الدولتين الذي يعقد في الأمم المتحدة.
وجدد رئيس سانشيز دعوته العلنية لفلسطين للانضمام إلى عضوية الأمم المتحدة. كما حذّر من استحالة تحقيق حل الدولتين في الشرق الأوسط في ظل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية، داعيا، في نفس الوقت، إلى “وقف المذبحة”.
وكما أوضحت مصادر الإعلام الإسبانية، فقد دعا سانشيز المجتمع الدولي إلى عدم غض الطرف واتخاذ إجراءات فورية لوقف “الإبادة الجماعية” التي عبّر عن أسفه لارتكابها إسرائيل في غزة.
“علينا أن نوقف هذه المذبحة”
وشدد سانشس على دعوته لاعتماد هذا الإجراء في خطابه في المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي عقدته الأمم المتحدة عشية بدء دورتها الجديدة للجمعية العامة، وهو المؤتمر الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بفلسطين.
وقال سانشس: “باسم العقل، وباسم القانون الدولي، وباسم كرامة الإنسان، علينا أن نوقف هذه المذبحة الآن”، هذا ما أكد عليه رئيس الوزراء الإسباني للقادة الآخرين المشاركين في هذا المنتدى، والذين قدم لهم مقترحين، أولهما انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو كامل العضوية، و اتخاذ تدابير فورية “لوقف الهمجية وإحلال السلام”.
خطة من تسعة إجراءات
تتخذ إسبانيا خطوات في هذا الاتجاه، وقد أشار سانشيز إلى إطلاق حكومته لخطة من تسعة إجراءات لوقف الإبادة الجماعية في غزة، بما في ذلك مرسوم ملكي بقانون يُعزز حظر الأسلحة على إسرائيل، والذي ناقشه مجلس الوزراء، مؤكدا: “سنواصل اتخاذ خطوات جريئة مع الراغبين في الانضمام، لأن غزة بحاجة إليها”.
أفادت المصادر الإعلامية ان سانشس قال أيضاً: “إن هذا الاجتماع هو تمرد أخلاقي في وجه اللامبالاة والإهمال”، ولذلك دعا إلى جعله التزاماً جماعياً بوقف الهمجية ويمهد الطريق للسلام، لأن مؤتمر اليوم أكد أنه ليس النهاية، بل البداية فقط.
سيحكم علينا التاريخ
وحثّ سانشس القادة الآخرين قائلاً: “سيحكم علينا التاريخ. وسيكون حكمه قاسياً على من التزموا الصمت أو غضّوا الطرف عن الهمجية. فلنتخذ موقف العقلانية والدبلوماسية واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والمنطق السليم وأبسط مبادئ الإنسانية”.
كما حثّهم على تذكر يوم 22 سبتمبر كخطوة أولى عظيمة. وأضاف: “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، الظلم لا يتركنا غير مبالين