وصلنا جديد الأخبار العلمية التي حملتها لنا مجلة “الطبيعة” الامريكية.
ونظرا لأهمية موضوعاتها وبعضها في طور الاكتشاف اخترنا ان ننشر ثلاثة منها فيما يلي:
كتاب جديد يفضح القوى المناهضة للعلم
نُشر في الآونة الأخيرة كتاب بعنوان: «العلم تحت الحصار» Science under Siege، من تأليف طبيب الأطفال وخبير اللقاحات بيتر هوتيز بالاشتراك مع عالِم المناخ مايكل مان، يكشف النقاب عن القوى الساعية إلى تقويض العلم داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وفي عرضها للكتاب، كتبت جريتشن جولدمان تقول: “بصفتي رئيسة «تحالف العلماء المعنيين» — وهي منظمة غير ربحية معنية بالدفاع عن العلم، وتكرّس جهدها لمواجهة مناهضيه — فقد وجدت في تسمية هذه القوى، وتعريتها، شيئًا يستحق التوقف عنده، بل ويُثلج الصدر”.
ورغم إقرار جولدمان بأن الكتاب “تعُوزه التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية التصدي لهذه القوى”، فهو، في المقابل، يسُوق أمثلةً تبعث على الأمل للَّحظات التي انتصر فيها العلم، وأخرى لإخفاقاته، والدروس المستفادة منها.
نموذج ذكاء اصطناعي يتنبأ باحتمال الإصابة بالأمراض مستقبلًا
ابتكر الباحثون نموذج ذكاء اصطناعي جديدًا يستطيع التنبؤ باحتمالات إصابة الإنسان بواحدٍ أو أكثر من مجموعة كبيرة من الأمراض، تصل إلى ألف مرض.
يعتمد هذا النموذج، الذي أُطلق عليه اسم «ديلفي تو إم» Delphi-2M، على السجلات الصحية والعوامل المرتبطة بمسلك المرء في حياته لتقدير احتمالات إصابته بأمراض مثل السرطان والأمراض المناعية بعد فترة تصل إلى عشرين عامًا.
في كثيرٍ من الحالات، جاءت تنبؤات النموذج الجديد مطابِقةً لتنبؤات النماذج الحالية التي تكتفي بتقدير خطر الإصابة بمرض واحد، بل وفاقتها دقةً في بعض الأحيان، مشيرًا إلى هذا النموذج، ذكر عالم البيانات المشارك في إعداد الدراسة، موريتس جيرستونج، إنه “أدَّى بشكلٍ مذهل”.
من خلال دراسة أصوات الرئيسيات والطيور والحيتان، وضع الباحثون أيديهم على سماتٍ في تواصل الحيوانات مع بعضها كان يُعتقد سابقًا أنها حِكرٌ على اللغة البشرية.
وللتعمُّق في دراسة هذه المسألة، يلجأ بعض العلماء إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لاستكشاف ما إذا كان بالإمكان استنتاج المعنى الكامن فيما يجري بين الحيوانات من تواصل.
وفي القلب من هذه الدراسات سؤالٌ يطرح نفسه: إذا استطعنا فكّ شفرة “لغة” الحيوانات، فهل يأتي علينا يومٌ نستطيع فيه أن نتحدث إليها بلغتها؟ وإن كان ذلك ممكنًا، فسوف تبزُغ قضايا أخلاقية يَلزَم التصدي لها، وفق ما يشير إليه الباحثون، مثل تأثيره المحتمل على سلوك الحيوانات نفسها.