يواصل الاحتلال الإسرائيلي سجن الرفيقين عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي بعد اختطافهما رفقة أزيد من 500 من نشطاء أسطول الصمود العالمي الدي انطلق من برشلونة وكانت له مهمة محددة وهي كسر الحصار المضروب على سكان غزة وإيصال المساعدات الغذائية.
لكن الجيش الإسرائيلي، وكعادته وبتشجيع من قادته العسكريين و السياسيين، قام بالهجوم على سفن أسطول الصمود العالمي واحتجز نصف عددها واختطف المئات منهم، يعضهم تم إطلاق سراحهم والأكثرية منهم يوجدون في أقبية السجون الإسرائيلية حيث يتعرضون للتعذيب والتجويع والإهانة وضمنهم النشطاء المغاربة الدين بقي منهم عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي وهو الامر الدي يثير قلق وانشغال المنظمات الحقوقية المغربية والدولية ونفس الدرجة تنشغل عائلاتهم التي تنتظر من الدولة المغربية ان تقوم بواجب حمايتهما بصفتهم مواطنين مغربيين.
في هدا السياق أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا موجها للرأي العام الوطني و الدولي ننشر نصه فيما يلي:
بعد التواصل مع فريق الدفاع المكلف بالدفاع عن نشطاء أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة، والتواصل المباشر مع عدد من المختطفين الذين تم الإفراج عنهم وترحيلهم إلى الأردن اليوم 7 اكتوبر، تأكد لدينا استمرار اختطاف خمسة نشطاء، من ضمنهم الرفيق عزيز غالي نائب رئيس الفدرالية الدولة لحقوق الإنسان والرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إضافة للناشط عبد العظيم بن الضراوي، وعدم شملهما بعمليات الترحيل أو الإفراج حتى الآن.
والجمعية وهي تتلقى هذا الخبر بقلق بالغ واستنكار شديد، تخبر الرأي العام الوطني والدولي بما يلي:
-
- استنكارها الشديد لاستمرار أسر الرفيق عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والناشط الحقوقي عبد العظيم بن الضراوي، وتطالب بالكشف الفوري عن مكان تواجدهما وظروف أسرهما؛
- تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي خطر يهدد حياة الرفيق عزيز غالي، خاصة في ظل دخوله في إضراب عن الطعام، منذ لحظة اختطافه من المياه الدولية، أثناء مشاركته على متن سفينة دير ياسين ضمن أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة؛
- تطالب الدولة المغربية بتحمل مسؤوليتها السياسية والإنسانية في حماية مواطنيها، والتدخل العاجل للإفراج عنهما فورا بناء على قواعد القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي؛
- تدعو المنظمات الحقوقية الدولية، وكل المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل والضغط على سلطات الاحتلال من أجل ضمان سلامة المختطفين، وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط؛
- تعلن تنظيمها لوقفة احتجاجية رمزية أمام وزارة الخارجية على الساعة الثانية بعد الزوال يومه 07 أكتوبر، وتدعو إلى وقفات احتجاجية تضامنية مع الرفيق عزيز غالي والناشط عبد العظيم بن الضراوي في جميع المدن المغربية.
إننا في الجمعية المغربية نؤكد أن استمرار احتجاز نشطاء مدنيين، اختطفوا في عرض البحر أثناء مهمة إنسانية، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي المتقاعس عن حماية المدافعين عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الحرية لعزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي؛
الحرية لكافة المشاركين في أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة ووقف جرائم الإبادة والتطهير والتهجير والتجويع.
المكتب المركزي:
الرباط، في 07 أكتوبر 2025