عندما كان جورج حبش هدفا للقراصنة الصهاينة كان القادة الصهاينة متلهفون من أجل اختطاف قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحكيم جورج حبش.
و لذلك حاولوا مرارا و تكرارا إعداد الخطط و تدريب قراصنة صهاينة متخصصين في مجال القرصنة الجوية، لكنهم وعند تطبيق محاولاتهم كانوا يفشلون فشلا ذريعا.
ضرب عصفورين بحجر
كان هاجسهم الأكبر في تحقيق هذه المهمة مدفوعا بهدفين أساسيين تريد دولة العدوان تحقيقها دفعة واحدة عملا بالقول الشهير: ضرب عصفورين بحجر واحد:
الهدف الأول هو ضرب المعنويات القوية للثورة الفلسطينية الذي كان حبش، رفقة قادة آخرين في فصائل فلسطينية، أبطالها الصامدين و المؤثرين في كل المعارك السياسية و الكفاحية…
الانتقام من الجبهة الشعبية
والهدف الثاني هو الانتقام من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على اختطافها للطائرات الإسرائيلية والتي كان أبرزها ما قامت به مرتين المناضلة الكبيرة ليلى خالد وعملها ترك أثرا سياسيا بارزا على القادة الصهاينة من جهة و على قادة العالم الغربي،
الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه
وبالطبع كانت عمليات الاخطاب ترسل رسالة واضحة، مفادها أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أراضيه المحتلة و أنه سيواصل سيره الثابت في طريق التحرير الوطني إلى أن ينتزع استقلاله الوطني الشامل وباء دولته الوطنية المستقلة.