Table of Contents
شكرت مؤسسة “آفاز” المواطنين عبر العالم الدين أمطروا رسالتها التضامنية المفتوحة بالتوقيعات دفاعا عن مقررة الامم المتحدة لحقوق الإنسان “فرانشيشكا البانييز” بمجرد أن علموا بحزمة الإجراءات العقابية التي قررتها في حقها حكومة دونالد ترامب.
ومعلوم أن تقريرها الموضوعي أفزع الإدارو الأميركية و الدي كشف بالملموس فضائح الشركات والحكومات الغربية عن تورطها في حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي صباح مساء في حق الشعب الفلسطيني و في مقدمتها الشركات الاميركية و حكومة ترامب.
دعوة الجميع للتضامن مع المقررة الأممية
واختارت مؤسسة “أفاز” شكلا نبيلا للتضامن مع المرأة الجليلة “البانييز”، المقررة الأممية، وهي دعوة الجميع للتضامن الواسع معها و المطالبة بأن تمنح لها جائزة نوبل للسلام لدفاعها المستميت عن حقوق الإنسان الفلسطيني في الضفة الغربية و قطاع غزة،
و هي تأمل أن يتم إظهار التعبيرات الداعمة من أجل أن تمنح لها فعلا جائزة نوبل للسلام و كدلك للأطباء الدين قدموا خدماتهم الإنسانية في غزة مند انطلاق الإبادة الجماعية.
وهدا شكل آخر من أشكال مواجهة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على الأشخاص و المؤسسات الدين يتضامنون مع الشعب الفلسطيني و يقدمون له الدعم المعنوي أو السياسي او الحقوقي او الغذائي أو الخدماتي على مستوى التطبيب و الدواء.
“نحتاج إلى الأصوات الشجاعة لتقول الحقيقة”
و تقول “آفاز” في رسالتها المفتوحة: “نحتاج اليوم إلى الأصوات الشجاعة التي تقول الحقيقة في وجه السلطة أكثر من أي وقت مضى، وعندما تعلو هذه الأصوات، علينا أن نُظهر لهم تضامننا وتقديرنا العالمي، وهو ما علينا فعله مع فرانشيسكا ألبانيز،
لذا ندعوكم لتخصيص بعض الوقت لمشاركة هذه الحملة مع العائلة والأصدقاء المهتمين بهذه القضية، شاكرة المتضامنين على دعمهم المستمر التي بالنسبة يعني الكثير.
“فرانشيشكا البانييز” دافعت عن غزة
و أوضحت أن الولايات المتحدة “فرضت عقوبات على مقررة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، لأنها دافعت عن غزة، ولا توجد طريقة أبلغ للتعبير عن الموقف الحقيقي للعالم من منحها هي والأطباء العاملين في غزة جائزة نوبل للسلام”.
وأفادت أن ترشيحات فرانشيسكا لجائزة نوبل تتزايد، “ونحتاج إلى تضامن شعبي واسع يدفع باتجاه هذا الاعتراف العالمي بمواقفها الجريئة”، داعية مواطني العالم إلى التوقيع على العريضة.
المطالبة بمنحها أرقى جائزة في العالم
وأضافت ان ترشيح “فرانشيشكا ألبانييز”، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الضفة الغربية وغزة لجائزة نوبلن يكتسب زخما عالميا في الوقت الدي تستمر في تسليط الضوء على معاناة أهل غزة دون هوادة.
و تقدر مؤسسة “آفاز” أن هناك الملايين من أعضائها حول العالم، “ويمكننا معاً أن نستثمر هذه اللحظة لإظهار مدى التضامن الشعبي الواسع معها، والمطالبة بمنحها أرقى جائزة في العالم هي والأطباء العاملين في غزة”.
واعتبر أن “فرانشيسكا ألبانيز” كانت من “أجرأ الأصوات التي طالبت بإجراءات فعلية ضد انتهاكات حقوق الإنسان، ولم تُرهبها انتقادات الساسة ولا ضغوط الشركات المستفيدة من الإبادة الجماعية، حتى عندما جعلها ذلك هدفاً مباشراً لإسرائيل والولايات المتحدة”.
الأطباء في غزة الضمير الحي…
ووصفت الأطباء الدين عملوا في غزة و خدموا تضحيات جليلة و نبيلة بعد أن وفدوا من الخارج لمساندتها، بأنهم “الضمير الحي الذي لم يتوقف عن إطلاق صرخات التحذير، محاولين بكل ما أوتوا من قوة أن يدفعوا الساسة إلى التحرك”.
وقالت”آفاز” أن “ألبانيز” استخدمت منصبها كمقررة مستقلة “للدفاع عن المظلومين، والآن جاء دورنا للدفاع عنها.
من خلال تحرك رمزي كالتوقيع على هذه العريضة من أجل إظهار الدعم الشعبي حول العالم لنيلها جائزة نوبل للسلام هي والأطباء العاملين في غزة و للمساهمة في مواجهة التهديدات ومحاولات الترهيب ضدها”.
“ألبانييز” تستحق التقدير لا العقوبات
ودعت مرة اخرى إلى “التوقيع على العريضة ونشر هذه الحملة على أوسع نطاق – وسنقوم بتسليمها مباشرة إلى فرانشيسكا والأطباء وإطلاق حملة إعلامية أيضاً”.
وفي ختام رسالتها قالت: “عندما يُخاطر أشخاص شجعان مثل فرانشيسكا بحياتهم ليقولوا الحقيقة، يكون من واجبنا أن نقف معها وأن نظهر أن هناك مئات الآلاف منا حول العالم يُساندونها، ويؤمنون بأنها تستحق التقدير، لا العقوبات، على عملها المهم، لذا ندعوكم للتوقيع على هذه العريضة ومشاركتها مع أصدقائكم وعائلاتكم لإعلاء صوت الحقيقة”.