“النسبية”
يتدارس كل من حزب العمال الاشتراكي الإسباني وحركة “سومار” اليسارية الراديكالية، باعتبارهما شريكان في السلطة التنفيذية، الإجراءات الجديدة لمعاقبة “إسرائيل”
بسبب مواصلتها للإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
مجلس الوزراء في اجتماعه القادم سيقرر العقوبات
ووفقا لقصاصة وكالة “إيفي” التي تضمنت الخبر، وعممته العديد من وسائل الإعلام في إسبانيا، فإن مجلس الوزراء سيقرر الموافقة في اجتماعه المقبل على الإجراءات المقترحة التي سيكون الهدف منها هو زيادة العقوبات والضغط الدولي، بالإضافة إلى فرض حظر شامل على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي تساؤل يتضمن نقدا مباشرا موجها إلى حكومة “بيدرو سانشس”، قالت زعيمة حركة “سومار”، يولاندا دياز، يوم السبت: “لماذا نقوم بحظر السلاح على روسيا ولا نفعله مع إسرائيل؟هل هناك ازدواجية المعايير في القانون الدولي؟”
على الاتحاد الاوروبي ان يحد من التجارة والحوار مع “إسرائيل”
وبالإضافة إلى دلك، تؤكد وكالة “إيفي”، يجري النظر في إمكانية تحويل مشروع القانون الذي قدمته حركة سومار العام الماضي في الكونغرس لتطبيق حظر شامل على الأسلحة على إسرائيل إلى مرسوم ملكي.
وفي هذا الصدد، اقترح وزير الخارجية “خوسيه مانويل ألباريس” على الاتحاد الأوروبي من أن يحد من التجارة والحوار مع “إسرائيل”.
وأوضحت قصاصة “إيفي” أن هذه المفاوضات تأتي بعد أن اقترحت حركة يولاندا دياز اليسارية، يوم الخميس الماضي، على الحزب الاشتراكي العمالي سلسلة من مقترحات حول الإجراءات المطلوب اتخادها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي بغاية الضغط عليها لإنهاء حرب الإبادة الجماعية في غزة، بما في ذلك، الموافقة الفورية على قانون حظر الأسلحة.
ومعلوم أن زعيمة حركة “سومار”، يواندا دياس، تشغل منصب وزيرة العمل ومنصب النائبة الثانية لرئيس الحكومة الاسبانية، وهي متشددة في ضرورة معاقبة إسرائيل على جرائمها الممارسة ضد الشعب الفلسطيني.
وسبق للزعيمة “يولاندا دياس” أن أعلنت مرارا تضامنها اللا مشروط مع كفاح الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته، وكان القادة الإسرائيليون يسبون عليها لأنها بتعبير مغربي
تكشف عن وجوههم في المرآة كلما ادانت جرائم الإبادة الصهيونية.
كما عبرت وبشكل واضح عن موقفها الحازم والحاسم بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة وباستقلال الأراضي الفلسطينية من النهر إلى البحر وهو ما يعني انها تساند الحق الفلسطيني التاريخي في مسألة التحرر الوطني.
سومار تقترح عقوبات بما فيها قطع جميع العلاقات مع “إسرائيل”
وهي الآن وضمن المقترحات التي تقدمت بها حركتها “سومار” على الحزب الاشتراكي العمالي الدي تتقاسم معه الحكومة، تطالب بقطع جميع العلاقات التجارية مع “إسرائيل” وحظر بيعها الأسلحة نهائيا.
سحب السفيرة الإسبايي
تجدر الإشارة إلى أن وزراء سومار الخمسة اقترحوا إجراءات إضافية على شركائهم في حكومة الحزب الاشتراكي الإسباني يوم الخميس الماضي، بما في ذلك سحب السفيرة الإسبانية لدى إسرائيل، واستبعاد الشركات التي لها علاقات مباشرة أو غير مباشرة بالصناعة العسكرية في البلاد، ومنع استخدام المطارات والموانئ الإسبانية لنقل الأسلحة من وإلى إسرائيل.
وضمن الإجراءات الخمسة التي تقترحها حركة “سومار” على الحزب الاشتراكي العمالي للضغط على إسرائيل: سحب السفيرة الاسباني من “إسرائيل، اتخاد إجراءات لضمان عدم مرور الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل عبر إسبانيا، بالإضافة إلى اقتراح عقوبات على الزعيم الإسرائيلي وبعض وزرائه الأكثر تطرفًا.